نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 8 صفحه : 217
محرز قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: الحكم بْن عَبْد الملك، شيخ كوفي كَانَ ينزل بِبَغْدَادَ، يروي عَنْ قتادة، ضعيف الحديث.
أخبرني الأزهري، حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: وَالحكم بْن عَبْد الملك ضعيف الحديث جدا، له أحاديث مناكير.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي علي الأصبهانيّ، أنبأنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي- بالأهواز- أنبأنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألته- يعني أبا داود سليمان ابن الأشعث- عَنِ الحكم بْن عَبْد الملك فَقَالَ: منكر الحديث بصري نزل الكوفة.
أنبأنا البرقانيّ، أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: الحكم بْن عَبْد الملك ليس بالقوي.
أنبأنا عليّ بن طلحة المقرئ، أنبأنا محمّد بن إبراهيم بن يزيد الغازي، أنبأنا محمّد ابن محمّد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: الحكم ابن عَبْد الملك، ضعيف الحديث كوفي.
4335- الحكم بْن فضيل، أَبُو مُحَمَّد الواسطي [1] :
نزل المدائن وَحدث بها عَنْ خَالِد الحذاء، وَيعلى بْن عطاء، وَسيار أَبِي الحكم.
روى عنه أَبُو النَّضْر هاشم بْن الْقَاسِم وَبشر بْن مبشر، وَعاصم بْن علي، وَمحمد بْن أبان الواسطي. وَقَالَ عاصم بْن علي: كَانَ الحكم من أعبد أَهْل زمانه.
أنبأنا أبو سعيد محمّد بن موسى الصّيرفيّ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا العبّاس بن محمّد الدوري، حدّثنا أبو النّضر هاشم بن القاسم، حدّثنا الحكم بن فضيل- وكان بالمدائن- حدّثنا يعلى بن عطاء عن عبيد- يعني ابن جبر- عن أبي مويهبة مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُصَلِّي عَلَى أَهْلِ الْبَقِيعِ، فَصَلَّى عَلَيْهِمْ فِي لَيْلَةٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا كَانَتِ الثَّالِثَةُ قال: «يا أبا مويهبة أَسْرِجْ لِي دَابَّتِي، حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِمْ» فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ، وَأَمْسَكَتِ الدَّابَّةُ، وَوَقَفَ عَلَيْهِمْ- أَوْ قَالَ: قَامَ ثُمَّ قَالَ: «لِيَهْنِكُمْ مَا أَنْتُمْ فِيهِ مِمَّا فِيهِ النَّاسُ، أَتَتِ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا، الآخِرَةُ شَرٌّ مِنَ الأولى، فليهنكم مَا أَنْتُمْ فِيهِ» . ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: «يَا أبا [1] 4335- انظر: المنتظم، لابن الجوزي 9/11.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 8 صفحه : 217